فتنة فى الزمالك
17 ابريل 2017 الساعة 6:03 مساء
ضربة جزاء
فتنة فى الزمالك
بقلم مصطفي جويلى
فى الأزمات تظهر معادن الرجال.
هكذا تعلمنا وعلمنا وعرفنا.
الوضع فى نادى الزمالك يختلف.
البعض لا يؤمن بهذه المقولة.
الذين أعلنوا عن خوضهم الانتخابات القادمة قبل «الهنا بسنة» نضع أمامهم الكثير من علامات الاستفهام.
فريق الكرة يمر بكبوة غريبة لم تحدث منذ سنوات عديدة.
المفترض أن يتكاتف الجميع مؤيدين ومعارضين.
ويكونوا يداً واحدة من أجل الصالح العام.
لسنا ضد أى عضو يرغب فى ترشيح نفسه، بل اعتراضنا على التوقيت فقط.
السؤال الآن الذى يطرح نفسه ما الهدف من الإعلان فى الوقت الحالى؟
الموعد فى نهاية مارس من العام المقبل.
ربما يكون بعد مارس بسبب قانون الرياضة.
نقولها بصراحة ما حدث من ممدوح عباس وأحمد سليمان وإعلانهما خوض انتخابات الرئاسة هو هدم للاستقرار.
تشتيت للتركيز أو بمعنى آخر هو حرب شخصية موجهة فى المقام الأول لرئيس الزمالك.
النجاحات التى تحققت فى الفترة الماضية وحضور رئيس الوزراء وكبار المسئولين للنادى ومن قبلها حضور عشرة آلاف عضو فى اجتماع الجمعية العمومية العادى وهى سابقة لم تحدث من قبل ربما يكون ضمن الأسباب .
كنت أتوقع من الذين يتغنون بحب وعشق الزمالك أن يكون ذلك أفعالاً وليس مجرد كلمات رنانة.
هناك مخطط واضح لتشتيت مجلس الإدارة والدفع به للدخول فى معارك وهمية وفرعية تبعده عن التركيز فى إخراج فريق الكرة من كبوته وكذلك بحث أسباب تراجع بعض الألعاب الجماعية.
ما أعجبنى هو صلابة المستشار مرتضى منصور وعدم التفاته إلى مثل هذه المخططات وأنها لن تهز فيه شعرة واحدة وأنه ماض فى طريق استكمال المسيرة ولن تعوقه أى صغائر.
ما يحدث حول الزمالك هو فتنة وعلى محبيه أن يتكاتفوا من أجل وأدها فى مهدها قبل أن تستفحل ولا نملك إلا نقول «الفتنة أشد من القتل».